القاهرة في 24 أكتوبر (مينا) – مع افتتاح المتحف المصري الكبير رسميًا في الأول من نوفمبر 2025، تستعد مصر للترحيب بقادة العالم والضيوف البارزين في هذا المعلم الثقافي والحضاري الضخم، حسبما قال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي.
يطل المتحف المصري الكبير على أهرامات الجيزة، ويعتبر هدية مصر للعالم ورمزًا للتراث الغني للبلاد. ومن المتوقع أن يمثل افتتاحه معلما تاريخيا.
وقال مدبولي إن وصف المتحف المصري الكبير بأنه هدية للعالم ليس من قبيل المبالغة، مشيرا إلى أن تراث الحضارة المصرية القديمة معترف به كتراث عالمي بموجب معايير التراث الثقافي والطبيعي لليونسكو.
ويتزامن هذا الإعلان مع افتتاح معرض “كنوز الفراعنة” في روما بإيطاليا، مما يؤكد القيمة العالمية للتراث المصري.
لن يكون المتحف المصري الكبير بمثابة متحف ووجهة أثرية فحسب، بل سيكون أيضًا مركزًا لإظهار عزيمة مصر الوطنية.
تضم مجموعتها عددًا لا مثيل له من التحف المصرية القديمة، وقاعة مدخل كبيرة، ومساحات عرض على أحدث طراز.
ويفتتح المتحف بعد عامين تقريبا من وضع حجر الأساس له، مما يمثل إنجازا رئيسيا للدولة في تحقيق المشاريع الوطنية الكبرى.
وبينما يستعد المتحف المصري الكبير لاستقبال رؤساء الدول وكبار الشخصيات، أكد مدبولي أن مصر تهدف إلى إثارة إعجاب العالم مرة أخرى، بعد الفعاليات الثقافية رفيعة المستوى مثل العرض الذهبي للفراعنة في أبريل 2021 وإعادة افتتاح شارع أبو الهول الذي يبلغ عمره 3000 عام في الأقصر في نوفمبر 2021.
وقال مدبولي إنه بينما تتولى السلطات تنظيم حفل التدشين، فإن كل مواطن مصري يلعب دورًا في تقديم حضارة البلاد العريقة للعالم.
ورحب رئيس الوزراء بجميع الضيوف في مصر، مؤكدا على تاريخ البلاد الغني وكنوزها الثقافية ودورها الرائد كمركز للتراث العالمي. (مينا)
