تواصل إثيوبيا مشروعها للطاقة الكهرومائية كويشا في المنطقة الجنوبية الغربية من البلاد، حيث تشير التقارير الرسمية إلى أن 70 بالمائة منه.
ويتضمن المشروع إنشاء سد ثقلي خرساني مركب بارتفاع 170 مترًا وطول 1000 متر، مع خزان بسعة تسعة مليارات متر مكعب داخل جسم السد، ويصل ارتفاعه إلى 128 مترًا.
وهي ثاني أكبر منشأة للطاقة الكهرومائية في إثيوبيا بعد سد النهضة الإثيوبي الكبير (GERD)، وفقًا لموقع Construction Review (Africa Publishing Group Ltd).
وتقدر تكلفة إنشائه بنحو 2.7 مليار دولار، وهو مصمم لتوليد ما بين 1800 و2160 ميجاوات من الكهرباء.
وأوضح وزير الري المصري الأسبق محمد نصر علام، أن سد كويشا يقع على نهر أومو الذي ينبع من إثيوبيا ويتدفق إلى كينيا، وليس من روافد نهر النيل.
وأوضح علام في منشور له عبر صفحته على فيسبوك: “كما نعلم فإن إثيوبيا لا تترك أي دولة مجاورة بمنأى عن المشاكل والصراعات، حتى كينيا التي حضر رئيسها (الدولة الوحيدة في حوض النيل) تدشين سد النهضة”.
كما علق أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، نادر نور الدين، على سد كويشا، وأوضح أن “إثيوبيا لديها تسعة أحواض أنهار، لكل منها روافد عديدة وأنهار أصغر”.
“ثلاثة فقط من هذه الأنهار تنتمي إلى حوض نهر النيل. وهما النيل الأزرق، الذي يبلغ تدفقه 49 مليار متر مكعب سنويا، والذي بني عليه سد النهضة بسعة تخزينية تبلغ 74.5 مليار متر مكعب؛ ونهر عطبرة بتدفق 12 مليار متر مكعب سنويا – على أحد روافده تم بناء سد تاكيز بسعة تخزينية تسعة مليارات متر مكعب، وجنوبا نهر السوباط بتدفق 11 مليار متر مكعب سنويا، ومن المخطط إنشاء سدين لاثنين من روافده في المستقبل.
وتابع: “أحواض الأنهار المتبقية ليست تابعة لحوض نهر النيل ولا تؤثر علينا. ومنها ما يقع بين إثيوبيا وكينيا، مثل نهر أومو الذي هو هدف السد الجديد؛ نهرين مع الصومال. ونهر يتدفق إلى حوض بحيرة على الحدود مع جيبوتي؛ والباقي أنهار داخلية. ومصر مستيقظة وتراقب عن كثب
ترجمة منقحة من المصري اليوم
