وأكد جراح القلب المصري الشهير السير مجدي يعقوب أن المبدأ الأساسي لرعاية الإنسانية يظل أعظم هدية قدمتها الحضارة المصرية للعالم.
وأوضح يعقوب في كلمته المسجلة خلال حفل افتتاح المتحف المصري الكبير يوم السبت، والذي حضره الرئيس عبد الفتاح السيسي و79 وفدا رسميا، أن “الطب في مصر القديمة كان مهنة مقدسة”.
«في بيوت الحياة، تعلم الكهنة سر التشريح والطب؛ لقد جمعوا بين الجسد والروح واخترعوا أدوات سابقة لعصرهم. وتابع أنهم صنعوا أطرافا صناعية وأجروا عمليات على المخ والقلب.
“اليوم، وأنا أقف هنا في المتحف المصري الكبير، أرى أن الخيط مستمر”.
واختتم حديثه بعقد مقارنة عبر آلاف السنين: “من جراح مصري قديم يمسك مشرطه على ضوء المشاعل، إلى جراح يعالج القلوب بأدوات العصر الحديث ــ إنه نفس المسعى، ونفس الاعتقاد بأن رعاية الإنسانية، بغض النظر عن الجنسية أو الدين أو العقيدة، هي أعظم هدية قدمتها حضارتنا للعالم”.
