ألقت قوات الأمن البلجيكية القبض على الشاب المصري والناشط الإخواني أنس حبيب وشقيقه طارق حبيب، في بروكسل، تزامنا مع زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للبلاد.
وبحسب تقارير إعلامية مصرية، فقد تم القبض على حبيب بتهم تتعلق بالمراقبة وتهديد الرئيس السيسي أثناء وجود الرئيس في بروكسل. واحتجزت الشرطة الشقيقين داخل الفندق الذي كانا يقيمان فيه وصادرت هواتفهما المحمولة.
وقبل ذلك بأسابيع، ألقت الشرطة الهولندية القبض على أنس حبيب واحتجزته لاستجوابه واتخاذ إجراءات قانونية في أعقاب اعتداء مزعوم على السفارة المصرية في هولندا.
وشارك الرئيس المصري في القمة المصرية الأوروبية الأولى التي اختتمت أعمالها الأربعاء. وأثناء وجوده هناك، التقى برئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
وتعرض عدد من السفارات المصرية في الدول الأوروبية مؤخراً لاعتداءات، وصفتها القاهرة بـ«حركات خبيثة ومريبة» تهدف إلى صرف الانتباه عن «الجرائم» الإسرائيلية في غزة. وزعمت هذه الاحتجاجات زوراً أن مصر تشارك في حصار قطاع غزة.
