استضافت مصر يوم الاثنين قمة شرم الشيخ للسلام برئاسة مشتركة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وشهدت القمة مشاركة رؤساء الدول والحكومات الذين يمثلون مجموعة واسعة من الدول، بما في ذلك: الأردن، قطر، الكويت، البحرين، تركيا، إندونيسيا، أذربيجان، فرنسا، قبرص، ألمانيا، المملكة المتحدة، إيطاليا، إسبانيا، اليونان، أرمينيا، المجر، باكستان، كندا، النرويج، العراق، الإمارات العربية المتحدة، عمان، المملكة العربية السعودية، اليابان وهولندا وباراجواي والهند.
كما حضر اللقاء الأمين العام للأمم المتحدة والأمين العام للجامعة العربية ورئيس المجلس الأوروبي ورئيس الفيفا ورئيس وزراء المملكة المتحدة الأسبق.
وقع الرئيس السيسي وترامب على اتفاقية شرم الشيخ للسلام، وهي وثيقة شاملة تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة. وبالإضافة إلى ذلك، وقع زعيما قطر وتركيا على وثيقة منفصلة تتعلق بالاتفاق بين إسرائيل وحماس.
إذن ما هي بنود الاتفاقية؟
- الإنهاء الفوري للأعمال العدائية: الوقف الفوري للحرب بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
- الانسحاب الإسرائيلي المرحلي: وستنسحب القوات الإسرائيلية إلى الخط المتفق عليه تمهيدا لعملية تبادل الأسرى.
- تجميد العمليات العسكرية: سيتم تعليق جميع العمليات العسكرية، بما في ذلك القصف الجوي والمدفعي، وستظل الخطوط الأمامية مجمدة حتى استيفاء شروط الانسحاب المرحلي الكامل.
- عودة الرهائن: يجب إعادة جميع الرهائن، الأحياء منهم والمتوفين.
- إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين: ستطلق إسرائيل سراح 250 سجينًا يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى 1700 معتقل من غزة اعتقلوا بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بما في ذلك جميع النساء والأطفال المحتجزين في هذا السياق.
- تبادل الرفات: مقابل كل جثة أسير إسرائيلي متوفى تعيدها إسرائيل، ستعيد إسرائيل رفات 15 فلسطينيا.
- تدفق المساعدات الفورية: وستدخل المساعدات على الفور إلى غزة بكميات لا تقل عن تلك المنصوص عليها في اتفاقية المساعدات الإنسانية الموقعة في 19 يناير/كانون الثاني 2025. ويشمل ذلك إعادة تأهيل البنية التحتية (المياه والكهرباء والصرف الصحي) والمستشفيات والمخابز، والسماح بدخول المعدات اللازمة لإزالة الأنقاض وفتح الطرق.
- آلية توزيع المساعدات: وسيتم إدخال المساعدات وتوزيعها عبر الأمم المتحدة ووكالاتها والهلال الأحمر وغيرها من المؤسسات الدولية المحايدة، دون تدخل من أي من الطرفين.
- عملية معبر رفح: وسيخضع فتح معبر رفح في الاتجاهين لنفس الآلية المطبقة بموجب اتفاق 19 يناير 2025.
- خطة إعادة البناء الاقتصادي: سيتم إطلاق خطة اقتصادية لإعادة إعمار غزة من خلال لجنة من الخبراء الذين ساهموا في بناء مدن حديثة ومزدهرة في الشرق الأوسط. ويشمل ذلك مراجعة كافة المقترحات الاستثمارية الجادة التي يمكن أن توفر فرص العمل والأمل لمستقبل غزة.
- المنطقة الاقتصادية الخاصة: وسيتم إنشاء منطقة اقتصادية خاصة ذات أفضليات جمركية وتسهيل الوصول إليها، بشرط التفاوض مع الدول المشاركة.
- لا للتهجير القسري: لن يُجبر أحد على مغادرة غزة؛ وسيكون للراغبين في المغادرة الحرية في العودة لاحقًا، وسيتم تشجيع السكان على البقاء والمشاركة في بناء غزة الجديدة.
- قوة الاستقرار الدولية: وستعمل الولايات المتحدة مع الشركاء العرب والدوليين لتشكيل “قوة تحقيق الاستقرار الدولية” ليتم نشرها فوراً في غزة. ستقوم هذه القوة بتدريب ودعم قوات الشرطة الفلسطينية المختارة بالتشاور مع مصر والأردن، وسوف تتعاون مع إسرائيل ومصر لتأمين الحدود، ومنع تهريب الأسلحة، وتسهيل تدفق المساعدات.
- لا إعادة احتلال/ضم إسرائيلي: إسرائيل لن تحتل غزة ولن تضمها. ومع قيام “قوة تثبيت الاستقرار الدولية” ببسط سيطرتها، ستنسحب القوات العسكرية الإسرائيلية وفقاً لمعايير متفق عليها وجدول زمني، على الرغم من أن الوجود الأمني المحيط سيظل قائماً إلى أن يتم ضمان خلو غزة من أي تهديد إرهابي متجدد.
- الحوار الديني المشترك: سيتم إقامة حوار ديني مشترك قائم على قيم التسامح والتعايش السلمي لتغيير العقليات والروايات بين الفلسطينيين والإسرائيليين من خلال تسليط الضوء على فوائد السلام.
