صرح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي أصدر توجيهاته بتعزيز وتحديث بحيرة البردويل، مشددًا على ضرورة التنسيق الوثيق بين كافة الجهات المعنية لضمان ظهور البحيرة في أفضل حالاتها.
جاء ذلك خلال اجتماع برئاسة رئيس الوزراء اليوم الثلاثاء 14 أكتوبر 2025، لمتابعة سير تنفيذ مشروع تطوير وتأهيل بحيرة البردويل.
حضر اللقاء منال عوض وزيرة التنمية المحلية ووزير البيئة المكلف، وأسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، وعصام والي من هيئة مستقبل مصر، وصلاح مصيلحي رئيس الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، ومسؤولون من الجهات المعنية الأخرى.
وأوضح مدبولي أن المشروع يتضمن تطوير البحيرة وتعميق وتوسيع قنواتها المائية التي تربطها بالبحر الأبيض المتوسط.
كما أنها تنطوي على إعادة استخدام رواسب البحيرة عن طريق معالجتها وتنقيتها وإعادة حقنها في التربة، وهي عملية من المتوقع أن تسفر عن فوائد تنموية وبيئية كبيرة.
وقال المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء محمد الحمصاني، إن الاجتماع استعرض آخر المستجدات حول مختلف الأنشطة الجارية ببحيرة البردويل.
وتشمل هذه العمليات عمليات التجريف، وصيانة القنوات، وتطوير الرصيف، وتحسين البنية التحتية لسوق الأسماك، وكلها تهدف إلى دفع التنمية الاقتصادية من خلال تنشيط البحيرة.
وأضاف أنه تم خلال الاجتماع الإشارة إلى أنه سيتم جمع الملاحظات والتوصيات من المكتب الاستشاري للمشروع بشأن أي أعمال إضافية مطلوبة لتعظيم تنمية البحيرة وضمان الاستغلال الأمثل لها في المرحلة المقبلة.
بحيرة البردويل هي بحيرة كبيرة شديدة الملوحة تقع بالقرب من محمية الزرانيق في مصر على الساحل الشمالي لشبه جزيرة سيناء. وهو مصدر مهم للأسماك المحلية والتجارية في مصر، بما في ذلك القاروص والدنيس وسمك البوري الرمادي وثعبان البحر والسمك والهامور الأبيض.
