القاهرة، 20 أكتوبر (مينا) – أكد قائد البحرية المصرية الفريق الركن محمود عادل محمود فوزي، على أهمية العقيدة القتالية المصرية ودور الأفراد المدربين تدريباً جيداً باعتبارهم جوهر قوة الجيش المصري.
وأشار إلى الجهود المستمرة لتطوير مهارات العسكريين واستعدادهم لاستخدام التكنولوجيا الحديثة في كافة المجالات.
وفي حديثه في مؤتمر صحفي بمناسبة يوم البحرية – إحياءً لذكرى غرق المدمرة الإسرائيلية إيلات في 21 أكتوبر 1967 – وصف فوزي الحدث بأنه معجزة عسكرية أعادت تشكيل الإستراتيجية البحرية العالمية. كان هذا أول استخدام لصواريخ أرض-أرض من قوارب صغيرة، لاستعراض القدرة البحرية المصرية بعد هزيمة عام 1967.
وشدد على الموقع البحري الاستراتيجي لمصر حيث تطل سواحلها على البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، كما تمتلك قناة السويس، والتي تتطلب جميعها قوة بحرية حديثة وقوية قادرة على العمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.
وأشار فوزي أيضًا إلى كيف تغيرت الحرب بسبب التقدم التكنولوجي، مما يجعل الحلول الفعالة من حيث التكلفة مثل الطائرات بدون طيار أفضل من أنظمة الصواريخ باهظة الثمن في بعض السيناريوهات.
وشدد على أهمية التدريبات العسكرية والتدريبات المشتركة مع الدول الأخرى – مثل “النجم الساطع” و”بحر الصداقة” – لتعزيز الاستعداد وتعزيز التعاون العسكري.
واختتم كلمته بحث أفراد البحرية على البقاء يقظين، والحفاظ على الاستعداد القتالي العالي، والبقاء على اطلاع بالتطورات العالمية والإقليمية التي تؤثر على الأمن القومي المصري. (مينا)
