القاهرة في 18 أكتوبر (مينا) – قال سفير مصر باليابان راجي الإتربي إن الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير يأتي بعد قمة شرم الشيخ للسلام، مؤكدا إيمان مصر العميق بأهمية دور الثقافة والسلام في بناء جسر للتفاهم بين الأمم.
وفي كلمته الافتتاحية خلال محاضرة افتراضية ألقاها البروفيسور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة GEM، نظمتها السفارة المصرية في طوكيو، في إطار الاستعدادات الجارية لحفل الافتتاح في الأول من نوفمبر، قال الإتربي إن مشروع GEM هو رمز للشراكة الاستراتيجية بين مصر واليابان.
وأشاد السفير بالعلاقات الثقافية العميقة بين البلدين، مسلطًا الضوء على دور اليابان الفريد في تشييد مثل هذا الصرح الثقافي الفريد، والتعاون طويل الأمد مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا).
كما أعرب عن تقديره لدعم اليابان لانتخاب مصر خالد العناني مديرا عاما لليونسكو تقديرا لدور مصر في الحفاظ على التراث العالمي.
وفي الوقت نفسه، استعرض غنيم أبرز معالم المتحف ودوره كمركز عالمي للحضارة المصرية القديمة، مشيدا بالتعاون المصري الياباني في مشروعات الترميم ومشروع الملك خوفو الثاني للطاقة الشمسية والمبادرات المستقبلية لتعزيز البحث العلمي وتعزيز قدرات المتحف.
كما تطرق إلى الجوانب التطويرية لمشروع المتحف الكبير ودوره في تحسين الخدمات وخلق تجربة فريدة ومتكاملة للزائرين.
وحضر المحاضرة عالم المصريات الياباني ساكوجي يوشيمورا، إلى جانب ممثلين رفيعي المستوى عن الحكومة اليابانية، وأعضاء فريق المشروع في جايكا، وممثلين عن وكالات السياحة اليابانية، وشخصيات أدبية وإعلامية بارزة. (مينا)
