أكد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة غريب عبد الحافظ، أن الجيش سيظل درع الوطن وملتزمًا بحماية أمن مصر واستقرارها.
وفي تعليقات متلفزة من وحدة من القوات الخاصة المصرية (قوات الصاعقة)، سلط عبد الحافظ الضوء على الروح الدائمة لحرب 6 أكتوبر 1973، قائلاً إنها لا تزال تلهم الصمود والتنمية الوطنية.
واستذكر إنجازات حرب أكتوبر، مشيدا بإصرار الجنود المصريين وقدرة الجيش على التغلب على قدرات العدو المتفوقة من خلال التدريب والتخطيط والتنسيق بين القوات الجوية والبحرية والبرية.
واستعرض المتحدث أدوار الجيش، بما في ذلك تأمين الحدود ومكافحة التهريب والهجرة غير الشرعية، لافتاً إلى النجاحات الأخيرة مثل 16 عملية كبرى لحماية الحدود منذ أواخر عام 2024 حتى منتصف عام 2025، تم خلالها ضبط كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة والسلع المهربة.
كما أوجز أيضًا استراتيجية مصر الشاملة ضد الإرهاب، والتي تجمع بين البرامج الأمنية والتنمية والاجتماعية، والتي نالت اعترافًا دوليًا.
وأكد تضحيات القوات المسلحة والشرطة في استعادة الاستقرار وتمكين التنمية الوطنية.
وفيما يتعلق بالتحديث العسكري، أشار المتحدث إلى إجراء تحديثات كبيرة منذ عام 2013 في جميع الفروع، بما في ذلك الطائرات المتقدمة، والأساطيل البحرية، وأنظمة الدفاع الجوي، والتدريبات العسكرية المشتركة الموسعة – مثل تدريبات النجم الساطع الكبيرة المتعددة الجنسيات.
وأشار عبد الحافظ إلى أن مثل هذه التدريبات العسكرية تحقق فوائد كبيرة لجميع الدول المشاركة، بما في ذلك تعزيز التعاون العسكري والعلاقات الاستراتيجية، وبناء القدرات لمواجهة التهديدات المشتركة، وتعزيز جاهزية وكفاءة القوات المسلحة، وتبادل الخبرات بين القوات المشاركة.
واختتم المتحدث كلمته بالتأكيد على أن القوات المسلحة المصرية ستواصل القيام بواجبها الوطني، مدعومة بوحدة الشعب المصري العظيم.
