أعربت مصر يوم الأربعاء عن رفضها القاسي للبيانات الأخيرة من قبل العديد من المسؤولين الإسرائيليين فيما يتعلق بفرض سيادة إسرائيل على الضفة الغربية المحتلة.
كان آخرها عبارة عن بيان صادر عن وزير العدل الإسرائيلي يدعو صراحة إلى ضم الأراضي الفلسطينية.
في بيان رسمي أصدرته وزارة الخارجية المصرية ، أكدت القاهرة أن هذه التصريحات هي انتهاك صارخ لشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن التابعة للأمم المتحدة ذات الصلة.
لاحظت مصر أن مثل هذه التصريحات تهدف إلى إضفاء الشرعية على احتلال إسرائيل غير القانوني وتقويض الفرص لتحقيق سلام عادل وشامل.
وأكد البيان أن أي محاولات لفرض “سياسة” من خلال توسيع التسوية والولادة غير القانونية هي انتهاك خطير لحقوق الشعب الفلسطيني.
كما يقوضون أسس حل الدولتين ، بما في ذلك حق الفلسطينيين في إنشاء حالتهم المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 ، مع القدس الشرقية كعاصمة لها.
أدانت مصر كذلك الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة في الضفة الغربية المحتلة ، والتي تشمل التوغلات العسكرية ، والاعتقالات التعسفية ، والتوسع غير القانوني في التسوية. أبرزت الوزارة أن هذه الممارسات تتزامن مع “العدوان” الذي يتحمله قطاع غزة ، الذي يهدد نسيج الحياة هناك.
أخيرًا ، دعت مصر المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية وتصرف على الفور لوقف الانتهاكات الخطيرة التي يواجهها الشعب الفلسطيني.
أكد البيان على ضرورة الجهود الدولية المتضافرة لدعم التطلعات المشروعة للفلسطينيين ، وأهم ما بينهم إنشاء حالتهم المستقلة على أراضيهم الوطنية بأكملها.