وكرر ترامب ادعائه بأنه ساعد في إنهاء ثمانية صراعات منذ أن بدأت فترة ولايته الثانية في يناير، خلال اجتماعه مع الزعماء الآسيويين، حيث شارك في التوقيع على اتفاق سلام بين زعيمي كمبوديا وتايلاند.
وشهدت باكستان وأفغانستان اشتباكات حدودية في الآونة الأخيرة لكنهما اتفقتا على وقف ثان لإطلاق النار الأسبوع الماضي خلال محادثات توسطت فيها قطر وتركيا.
وفي حين أن الرئيس الأمريكي ــ الذي كان يطمع في الحصول على جائزة نوبل للسلام ــ ساهم بالتأكيد في التوسط في التوصل إلى اتفاقات بين خصوم قدامى، فإن دوره في تأمين وقف إطلاق النار في بعض الصراعات الأخرى التي تفاخر بإنهائها كان موضع خلاف من جانب بعض الدول المعنية.
وفي حديثه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول، قال ترامب إنه “أنهى سبع حروب، وفي جميع الحالات، كانت مستعرة، وقُتل فيها آلاف لا حصر لها من الناس”. وهذا يشمل كمبوديا وتايلاند، وكوسوفو وصربيا، والكونغو ورواندا ـ وهي حرب شرسة عنيفة اندلعت بين باكستان والهند، وإسرائيل وإيران، ومصر وأثيوبيا، وأرمينيا وأذربيجان.
وقد ساعد منذ ذلك الحين في تأمين وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة، ليصل العدد إلى ثمانية، لكنه لم يحرز أي تقدم في إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا – والتي قال ذات مرة إنه سينتهي في يوم واحد.
