القاهرة 27 نوفمبر (مينا) – قال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، اليوم الخميس، إن الحكومة المصرية تراقب عن كثب احتياطيات المياه وتنفذ خططًا استراتيجية لإدارة موارد المياه في البلاد حتى منتصف عام 2026، قبل موسم الفيضانات المقبل.
ونفى مدبولي، في مؤتمر صحفي بعد الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، التقارير التي تفيد بأن قناة صرف توشكى قد فتحت “ضد إرادة الحكومة”، ووصف هذه المزاعم بأنها غير دقيقة. وقال إن الدولة تتابع منسوب المياه منذ افتتاح سد النهضة الإثيوبي الكبير، مشيرا إلى أن تسرب كميات كبيرة من المياه من السد تسبب في فيضانات في بعض مناطق نهر النيل رغم التحذيرات السابقة.
وقال مدبولي إنه تم التخطيط لتوسعة سعة قناة تصريف المياه في توشكي مسبقًا، مع بدء أعمال البناء بالفعل ومن المتوقع الانتهاء منها بحلول نهاية نوفمبر. وأضاف أن التحديثات أدت إلى تحسين كفاءة قناة التصريف، مما سمح لها بالتعامل مع كميات أكبر من المياه وتعزيز استعداد مصر لحالات الطوارئ المحتملة.
وقال إن التنسيق اليومي مع وزارة الموارد المائية والري يضمن إجراء تقييم تفصيلي لاحتياطيات المياه لكل يوم وللشهور المقبلة. وقال مدبولي إن هذه الإجراءات تأتي في إطار جهود الحكومة لمنع الأضرار غير المتوقعة وتأمين الموارد المائية الوطنية.
كما أكد رئيس الوزراء موقف مصر بشأن تنمية حوض النيل، قائلا إن القاهرة تدعم المشروعات التنموية في دول المنبع طالما أنها لا تضر بمصالح دول المصب، وخاصة مصر.
