أثار مدون إسرائيلي ردود فعل عنيفة واسعة النطاق بعد أن زعم أن سلسلة الحلويات المصرية “بي-لبن” كانت تستعد لفتح فرع لها في إسرائيل. وأصدرت الشركة بيانا رسميا لدحض هذه الاتهامات وتوضيح موقفها.
بدأ الجدل عندما نشر منشئ محتوى إسرائيلي مقطع فيديو على موقع إنستغرام، يظهر فيه بالزي الرسمي المميز لموظفي B-Laban ويستعرض المنتجات بأسلوب يحاكي إعلانات وسائل التواصل الاجتماعي المعروفة للعلامة التجارية.
وأكد “بي لبن” في بيان رسمي أن “الادعاءات المتعلقة بفتح فروع داخل الأراضي المحتلة عارية عن الصحة تماما ولا تمت للواقع بصلة”.
وأكدت الشركة “بشكل قاطع وواضح” على جذورها المصرية وهويتها العربية بنسبة 100%، قائلة إنه ليس لديها خطط حالية أو مستقبلية للأنشطة أو الشراكات داخل إسرائيل، مضيفة: “نحن لا نعترف بها من البداية”.
وأوضح البيان أيضًا: “لا يوجد أي توسع أو تعامل مباشر/غير مباشر داخل إسرائيل”. أي شائعات تقول عكس ذلك هي محاولة متعمدة للتشهير وخلط محسوب بين علامتنا التجارية ولصوص العلامات التجارية الذين ليس لدينا أي ارتباط بهم.
وأشارت الشركة إلى أن علامتها التجارية محمية قانونًا وأنها تتخذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة ضد أي استخدام غير مصرح به لاسمها أو زيها أو علامتها التجارية.
واختتم “بي لابان” حديثه بتأكيد موقفه السياسي: “موقفنا يظل ثابتًا وواضحًا: نحن جزء لا يتجزأ من هذا الوطن وضمير الشعب المصري والعربي”. لم نكن يوما ولن نكون في موقف يتناقض مع الموقف الشعبي والوطني تجاه القضية الفلسطينية.
