ردت وزارة السياحة والآثار، اليوم الجمعة، على مقطع فيديو متداول عبر الإنترنت يظهر تساقط مياه الأمطار على تمثال الملك رمسيس الثاني الموجود بالقاعة الكبرى بالمتحف المصري الكبير.
وأكد المشرف على مشروع المتحف عاطف مفتاح، أن ادعاءات خطورة الأمطار لا أساس لها من الصحة.
وأكد أن تمثال رمسيس الثاني لن يتأثر بالمياه، وأن المتحف وجميع مساحاته بحالة ممتازة.
‹‹ليس تهديدا››
وذكر مفتاح أن هطول الأمطار أمر طبيعي ومتوقع ومؤخذ في الاعتبار في تصميم المتحف وبنائه.
وأكد أنه لا يشكل أي خطر على المتحف أو القطع الأثرية الموجودة فيه، ولا يوجد أي سبب للقلق على الإطلاق بشأن التمثال أو المتحف.
وأوضح أن سقوط الأمطار على منطقة القاعة الكبرى يعود إلى التصميم المعماري والهندسي للقاعة المكشوفة، ولا يوجد أي خلل في التصميم أو البناء المتحفي.
وأشار إلى أن مكان تمثال الملك رمسيس بالقاعة الكبرى محدد في التصميم الأصلي للمتحف.
يتم وضعه كما لو كان تحت مظلة في منطقة الردهة، التي تقع بين مبنى المعرض بالمتحف والمبنى التجاري.
وتابع أن القاعة الكبرى مظللة، بسقف مغطى بألواح الألمنيوم المثقبة التي تكسر ضوء الشمس بلطف وتسمح بتدوير الهواء داخل الردهة، مع الاعتماد على التهوية والإضاءة الطبيعية، مما يوفر الطاقة ويقلل أيضا من شدة حرارة الصيف.
مصممة بشكل منهجي
وأشار مفتاح إلى أنه تم مراعاة تجميع مياه الأمطار، مع تخصيص قنوات لتجميعها في خزان مياه لإعادة استخدامها في الري.
وأكد أن تصميم المتحف وبنائه تم تنفيذه بطريقة علمية ومنهجية ودقيقة، مما يضمن تجربة فريدة ومريحة للزائر في الشتاء والصيف على حد سواء.
“إن تمثال رمسيس، كغيره من التماثيل الجرانيتية الضخمة المصممة للعرض في الهواء الطلق، سليم ولا يتأثر بمياه الأمطار.”
وأشار إلى أن مبنى المتحف الذي يضم قاعات العرض المختلفة، مغطى بالكامل، مما يمنع دخول أو تسرب مياه الأمطار إليه.
وأكد أن المتحف لديه نظام صرف صحي.
