عقدت وزيرة التخطيط في مصر والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ، رانيا شات ، اجتماعًا مفاوضات مع السلطات الوطنية وممثلي المفوضية الأوروبية لمتابعة المكون الاقتصادي للمرحلة الثانية من آلية الاقتصاد الكلي ودعم الميزانية ، بقيمة أربعة مليارات يورو.
ناقش اجتماع يوم الجمعة الإصلاحات الهيكلية المطلوبة للمرحلة الثانية ، استعدادًا لاتفاق نهائي بشأن التدابير التنفيذية التي تتطلبها السلطات الوطنية ، في ضوء تصويت البرلمان الأوروبي للموافقة على القراءة النهائية للحل ، مما يمهد الطريق أمام صرف الشريحة الثانية للدعم المالي.
وقال ماشات إن الاجتماع يأتي كجزء من التنسيق المستمر بين الحكومة واللجنة ، فيما يتعلق بتنفيذ المرحلة الثانية من آلية الدعم الاقتصادي الكلي ، والتي تعتمد على مليار يورو في التمويل المقدم خلال المرحلة الأولى ، والتي تم صرفها في ديسمبر 2024.
وأضافت أن آلية ضمان الاستثمار ، التي تم إطلاقها خلال “تمويل التطوير” لتمكين مؤتمر القطاع الخاص ، يفتح الباب أمام الاستثمار الأجنبي الجديد من خلال ضمانات تصل إلى 1.8 مليار دولار.
أكد ماشات أن الإصلاحات التي تنفذها الحكومة تستند إلى رؤية واضحة لتعزيز القدرة التنافسية ، ودعم القطاع الخاص ، وتبسيط البيئة التشريعية والتنظيمية ، مما يساهم في جذب المزيد من الاستثمار المحلي والأجنبي.
وأوضحت أن آلية دعم الاقتصاد الكلي والميزانية (MFA) هي جزء من الحزمة الأوروبية التي تم الإعلان عنها خلال قمة مصر-الاتحاد الأوروبي في مارس 2024.
إجمالي حزمة 7.4 مليار دولار ، بما في ذلك خمسة مليارات يورو كدعم للميزانية المباشرة حتى عام 2027 ، و 1.8 مليار دولار من الضمانات الاستثمارية ، و 600 مليون دولار في المنح التنمية.
من المتوقع أن يصوت المجلس الأوروبي على القرار في الأيام المقبلة ، مما يمهد الطريق لصرف الشريحة الثانية ، والتي ستدعم جهود الحكومة لتنفيذ برامجها الاقتصادية والتنمية وتعزيز قدرة الاقتصاد المصري على مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
تحرير الترجمة من الماسري اليوم