لقي شخصان مصرعهما وأصيب 42 آخرون، في حادث تصادم 10 مركبات -منها شاحنات وأتوبيسات وميكروباصات وسيارات خاصة- على طريق القاهرة السويس الصحراوي، بالقرب من مدينة بدر بالقاهرة.
وقالت مصادر أمنية إن الحادث وقع على الطريق من السويس إلى القاهرة، عندما اصطدمت شاحنة بمقطورة بعدة مركبات كانت متوقفة جزئيا على جانب الطريق، مما أدى إلى حدوث سلسلة من ردود الفعل بين المركبات الأخرى على مسافة 50 مترا.
أدى الاصطدام إلى تدمير عدد من المركبات بشكل كامل وتسرب مادة الديزل على مساحة حوالي خمسة أمتار، مما استدعى تدخل قوات الدفاع المدني لتأمين المنطقة ومنع نشوب حريق.
وكشفت التحقيقات الأولية أن الشاحنة المقطورة هي السبب في الحادث، بعد أن فقد سائقها السيطرة عليها أثناء قيادته بسرعة عالية.
كما أدى الاصطدام إلى تدمير تسع مركبات أخرى.
وقامت الإدارة العامة للدفاع المدني بالقاهرة بإرسال فرق الإنقاذ البري وعدد من سيارات الإطفاء إلى موقع الحادث فور تلقي البلاغ.
وتم انتشال عدد من المصابين من المركبات المتضررة بمساعدة السكان المحليين.
وأوضحت المصادر أن سيارات الإسعاف نقلت المصابين إلى مستشفى بدر، ومستشفى السلام الدولي، ومستشفى التجمع الخامس لتلقي العلاج، فيما تم إيداع المتوفى بالمشرحة في انتظار تصرف النيابة العامة.
كما استجابت قوات المرور لإزالة الأنقاض من موقع الحادث وإعادة حركة المرور التي توقفت منذ ساعات بسبب تناثر الحطام.
كما تمت إزالة آثار وقود الديزل بالرمال لتأمين الطريق ومنع الانزلاق.
التحقيقات جارية
وذكرت مصادر أمنية أنه تم إخطار النيابة العامة بالحادث، وباشرت نيابة بدر التحقيق في ملابسات الحادث.
وطلبت تقارير فنية من خبراء الطب الشرعي عن حالة المركبات وتقدير الأضرار. كما كلفت مباحث الشرطة بإجراء التحقيقات اللازمة لتحديد أسباب فقدان سائق الشاحنة المقطورة السيطرة على السيارة.
وتشير التحقيقات الأولية إلى أن السرعة الزائدة والقيادة غير المدروسة هي الأسباب المحتملة للحادث، إلى جانب حركة المرور الكثيفة في المنطقة صباح السبت.
وقالت مصادر أمنية إن معظم المصابين يعانون من كسور ورضوض، وأن بعض الحالات وصفت بالحرجة. ويواصل الأطباء جهودهم لإنقاذ حياة المصابين في وحدات العناية المركزة.
ترجمة منقحة من المصري اليوم
