أكد وزير الخارجية والهجرة والمغتربين المصريين بدر عبد العاطي، أن مصر تعد حجر الزاوية للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط المضطربة وشريكًا موثوقًا به للاتحاد الأوروبي.
وأشار إلى أن قمة شرم الشيخ للسلام الأخيرة تعكس التزام مصر بكونها ركيزة للاستقرار الإقليمي.
وقال عبد العاطي، خلال محادثات رفيعة المستوى بين مصر والاتحاد الأوروبي في بروكسل، إن الاجتماع يسلط الضوء على الدور المحوري للتعاون الاقتصادي والقطاع الخاص في تأمين مستقبل أفضل لشعوب المنطقة.
وأضاف أن الشراكة المصرية الأوروبية تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح الاقتصادية المشتركة والتعاون، خاصة في مجالات الأمن والطاقة والمناخ والاستثمار.
وقال: “على الرغم من العلاقات الوثيقة مع الاتحاد الأوروبي، يجب علينا بذل المزيد من الجهود لتعميق هذا التعاون وإطلاق الإمكانات الاقتصادية بين الجانبين، لتحقيق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة في جميع أنحاء منطقة البحر الأبيض المتوسط”.
وأشار أيضًا إلى أن مصر تواصل دعم بيئة الأعمال المواتية وتقدم عددًا من الحوافز الاستثمارية، خاصة في قطاعات مثل الطاقة النظيفة وإنتاج السيارات وتصنيع المكونات والأدوية والذكاء الاصطناعي والتطبيقات الرقمية والنقل الذكي.
وأشار إلى أن القطاع الخاص استحوذ على 60% من إجمالي الاستثمارات في السوق المصرية منذ بداية العام الجاري.
ودعا وزير الخارجية الشركات الأوروبية إلى استكشاف الفرص الاستثمارية الهائلة المتاحة في مصر.
منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
