كان أبرز ما شهده حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، اليوم السبت، هو عرض المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة منذ اكتشافها قبل أكثر من قرن، داخل قاعات معدة بدقة تعرض الذهب اللامع والزخارف الملكية.
وبحسب عيسى زيدان، مدير عام الترميم ونقل الآثار بالمتحف الكبير، فقد تم جمع جميع القطع الأثرية للملك توت عنخ آمون من عدة مواقع مختلفة، بما في ذلك المتحف المصري بميدان التحرير، والمتحف الحربي، والأقصر.
فيما يلي 11 حقيقة مهمة حول مجموعة توت عنخ آمون الملكية، بناءً على معلومات من شبكة إن بي سي نيوز:
- وخصص المتحف المصري الكبير صالتين رئيسيتين لتوت عنخ آمون، والذي يعتبر من أهم المعروضات بالمتحف.
- ويعرض المتحف أكثر من 5300 قطعة أثرية من المقبرة.
- وتشمل معروضاتها القناع الذهبي الشهير.
- كما أنها تتميز بالمجوهرات والحلي الملكية.
- والدرع المصنوع من المنسوجات والجلد، وهو قطعة فريدة من نوعها في الحضارة المصرية، هو جزء من المجموعة.
- وهذه هي المرة الأولى منذ اكتشاف المقبرة عام 1922 التي يتم فيها عرض جميع قطع توت عنخ آمون الأثرية في مكان واحد.
- وخضعت القطع لعملية ترميم دقيقة في مركز الترميم بالمتحف على يد فريق مكون من 150 متخصصًا منذ عام 2017.
- وكانت استعادة درع الملك تحديًا خاصًا لأنه لا توجد نسخة طبق الأصل موثوقة، مما يستلزم التحليل العلمي لإعادة بناء هيكله الأصلي.
- تم اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون في نوفمبر 1922 في وادي الملوك على يد عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر. كان القبر سليمًا تقريبًا ولم يتم نهبه. وتقع على بعد حوالي 400 ميل جنوب أشهر الكنوز الأثرية المصرية بمنطقة الجيزة.
- ويعتقد أن توت عنخ آمون اعتلى العرش وهو في الثامنة أو التاسعة من عمره، حوالي عام 1334 قبل الميلاد، وحكم لمدة عشر سنوات حتى وفاته.
- تشير الدراسات إلى أنه كان يعاني من عدد من الأمراض والمشاكل الصحية، بما في ذلك مشاكل الدورة الدموية والملاريا وأمراض العظام وحنف القدم.
ترجمة منقحة من المصري اليوم
