استضافت القاهرة اجتماعًا إقليميًا حاسمًا بين وزير الخارجية الإيراني والمدير العام لوكالة الطاقة الذرية الدولية ، وبلغت ذروتها في توقيع اتفاق جديد لاستئناف التعاون بين الجانبين.
صرح وزير الخارجية في مصر بدر عبد العبد في مؤتمر صحفي مشترك أنه تم التوصل إلى الصفقة بعد أسابيع من المشاورات المكثفة ، وأبرزت تقدير أمته للجهود الجادة التي بذلها الطرفين.
وأضاف أن الاتفاقية يمثل “مجموعة الأمل” للمجتمع الدولي ، مما يثبت أن الحوار والتفاهم لا يزالان ممكنين حتى في أكثر الظروف تعقيدًا.
أعربت مصر عن رغبتها في رؤية هذا الاتفاق تصبح نقطة انطلاق حقيقية لمرحلة جديدة من العلاقات ، واحدة تعتمد على الشفافية ومعالجة المخاوف الأمنية المشروعة لجميع الأطراف.
أكد وزير الخارجية المصري أيضًا أن هذه الخطوة يجب أن تؤدي إلى مزيد من التقدم ، بما في ذلك استئناف المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة ، مع الهدف النهائي المتمثل في الوصول إلى صفقة نووية شاملة تضمن الاستقرار الإقليمي والدولي.
كما أكد على أهمية معاهدة عدم الانتشار النووي ، على وجه التحديد الحاجة إلى إنهاء “عدم التوازن” في الشرق الأوسط ، في إشارة واضحة إلى إسرائيل.