أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام تنص على أن إعادة فتح معبر رفح يجب أن يكون في الاتجاهين، وألا يكون بوابة لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأضاف عبد العاطي، في تصريحاته يوم السبت خلال مشاركته في منتدى الدوحة، أن “احترام وقف إطلاق النار يمثل أولوية قصوى، لأنه الشرط الضروري للانتقال المنظم إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس ترامب للسلام”.
وأشار إلى أن تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2803 يظل حاسما، لا سيما فيما يتعلق بدور قوة الاستقرار الدولية كقوة لحفظ السلام.
وأوضح وزير الخارجية أن “هذه القوة، إلى جانب اللجنة التكنوقراط الفلسطينية ومجلس السلام الدولي، هي ترتيبات مؤقتة تمهد الطريق أمام السلطة الفلسطينية لاستئناف مهامها الكاملة، ضمن منطقة متجاورة جغرافيا بين الضفة الغربية وقطاع غزة”.
المساعدات مستمرة
وأوضح أن هذه المرحلة تتطلب إيصال المساعدات الإنسانية الكافية دون عوائق، إلى جانب البدء في جهود التعافي وإعادة الإعمار المبكرة.
وأكد وزير الخارجية أن معبر رفح يعمل بشكل مستمر من الجانب المصري، وأن المشكلة تكمن في إسرائيل التي تغلق المعبر من الجانب الفلسطيني.
وأشار عبد العاطي إلى أن إسرائيل تسيطر على خمسة معابر أخرى تربطها بقطاع غزة، وتتحمل مسؤولية فتحها.
وأكد وزير الخارجية التزام مصر بمواصلة جهودها مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية لتعزيز وقف إطلاق النار ودعم المسار المؤدي إلى التسوية العادلة للقضية الفلسطينية على أساس مبادئ الشرعية الدولية وبما يحقق الأمن والاستقرار ويحفظ الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
