لندن ​
قال قصر باكنغهام، اليوم السبت، إن الملك تشارلز الثالث “سيشعر بتشجيع كبير ويتأثر بشدة” برد الفعل على رسالته المصورة التي تشرح بالتفصيل تجربته مع مرض السرطان، حسبما ذكرت وكالة أنباء PA Media البريطانية.
شارك العاهل البريطاني “أخباره السارة” بأن علاجه من السرطان من المقرر أن ينخفض في العام الجديد نتيجة “للتشخيص المبكر والتدخل الفعال والالتزام بـ “أوامر الطبيب”، وذلك في مقطع مسجل مسبقًا لبرنامج “الوقوف من أجل السرطان” الذي يبث يوم الجمعة على القناة الرابعة لشبكة المملكة المتحدة.
ووصف تشارلز (77 عاما) هذا الإنجاز المهم في تعافيه بأنه “نعمة شخصية” قبل أن يشيد “بالتقدم الملحوظ الذي تم إحرازه في رعاية مرضى السرطان في السنوات الأخيرة”.
وأعلن الملك أنه كان كذلك تم تشخيص إصابته بالسرطان في فبراير من العام الماضي بعد خضوعه لعملية جراحية في البروستاتا، ومنذ ذلك الحين يتلقى علاجًا منتظمًا في العيادات الخارجية.
يوم السبت، قال متحدث باسم القصر إنه “مسرور بحجم وحساسية رد فعل وسائل الإعلام العالمية” وكذلك “ممتن للتعليقات اللطيفة العديدة التي تلقيناها للملك، سواء من العاملين في رعاية مرضى السرطان أو من عامة الناس”، حسبما ذكرت السلطة الفلسطينية.
وتابع المتحدث: “أعلم أن جلالة الملك سيشعر بتشجيع كبير وسيتأثر بشدة من رد الفعل الإيجابي للغاية الذي ولدته رسالته”.
بعد تشخيص إصابته العام الماضي، أصبح تشارلز راعيًا لمؤسسة أبحاث السرطان الخيرية في المملكة المتحدة، بالإضافة إلى دوره كراعي لمنظمة ماكميلان لدعم مرضى السرطان، التي ظل يشغلها منذ ما يقرب من ثلاثة عقود.
وقال المتحدث باسم القصر إن الملك سيكون “مسرورًا بشكل خاص” لأن رسالته ساعدت في تسليط الضوء على فوائد برامج فحص السرطان، وفقًا للسلطة الفلسطينية.
وأضاف المتحدث: “لطالما كان وجهة نظر الملك أنه إذا كان من الممكن أن تأتي بعض الصالح العام من مشاركة عناصر تشخيصه الشخصي ورحلته العلاجية، فسيكون من دواعي سروره وواجبه القيام بذلك”.
“ستبقى أفكاره وأحر أمنياته مع جميع المصابين بالسرطان وأولئك الذين يعتنون بهم”.
استخدم تشارلز رسالته للحملة السنوية مساء الجمعة لتشجيع الجمهور على التعامل مع خيارات فحص السرطان المتاحة لهم لأن “التشخيص المبكر ينقذ الأرواح بكل بساطة”.
