أشاد وزير الشؤون الخارجية والهجرة بدر عبدتي بالعلاقات المتميزة بين مصر وبلجيكا ، معربًا عن طموحه لمواصلة تعزيزهم نحو آفاق أوسع ، وخاصة في القطاعات الاقتصادية والاستثمار والتعليمية والصحية.
جاء ذلك خلال اجتماع عبدتي يوم الأربعاء ، 21 مايو 2025 مع نائب رئيس الوزراء البلجيكي ووزير الشؤون الخارجية ماكسيم ، على هامش الاجتماع الوزاري الأفريقي والأوروبي الذي عقد في بروكسل.
أعرب عبداتي عن أمله في أن تستفيد الشركات البلجيكية ، وخاصة تلك التي تعمل في مجالات الطاقة النظيفة والمستحضرات الصيدلانية ، من ضمانات الاستثمار التي يوفرها الاتحاد الأوروبي إلى مصر في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين.
وشدد على أهمية تضمين مصر بين وجهات المهام الاقتصادية البلجيكية. راجع الإصلاحات الاقتصادية التي أجرتها الدولة المصرية وحوافز الاستثمار المتاحة في السوق المصرية.
كما أعرب عن أمله في إطلاق التعاون الثلاثي لتنفيذ مشاريع مشتركة في إفريقيا في مجال بناء القدرات ، بالإضافة إلى التعاون في مجال الهجرة من خلال فتح مسارات للهجرة القانونية أو العمالة الموسمية ، في إطار التكامل بين أسواق العمل في كلا البلدين.
أكد عبدتي على أهمية أماكن مصر حول قضية استعادة الآثار المصرية التي تم إخراجها من البلاد بشكل غير قانوني ، في تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفاهية السيسي.
سلط الضوء على أهمية الآثار كجزء حيوي من التراث التاريخي والثقافي لمصر ، وأعرب عن أمله في التعاون مع السلطات البلجيكية للعمل من أجل استعادةها.
كما تطرق الاجتماع إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ، وأهم ما بينها الوضع الإنساني في قطاع غزة. استعرض الوزير عبداتي جهود مصر لتوفير جميع أشكال الدعم لسكان غزة وأعرب عن تقديره للدعم الذي قدمه الجانب البلجيكي للفلسطينيين في الشريط.
وشدد على أهمية زيادة المساعدات لمطابقة حجم الاحتياجات ، بالنظر إلى الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة. تبادل الوزراء أيضًا وجهات النظر حول أحدث التطورات في سوريا والسودان والصومال ومنطقة البحر الأحمر.
أكد الوزير عبداتي على أهمية الدعم الأوروبي في تمكين مصر من مواجهة التحديات الإقليمية ، مع الأخذ في الاعتبار الترابط بين أمن واستقرار الشرق الأوسط وأوروبا.