القاهرة، 29 نوفمبر (مينا) – أعلنت الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط أنها قررت بالإجماع منح الرئيس عبد الفتاح السيسي جائزة “شجرة الزيتون للسلام” تقديراً لدوره المحوري في تعزيز السلام.
“تتشرف الجمعية الفلسطينية للاتحاد من أجل المتوسط، ممثلة برئيسها ورؤساء البرلمانات ونواب الرؤساء والأعضاء المشاركين في منتدى الجمعية وقمة رؤساء البرلمانات في القاهرة بمناسبة الذكرى الثلاثين لإعلان برشلونة، أن تعرب عن أعلى مستويات التقدير والاحترام تقديرا لقيادتكم الشجاعة ودوركم الحاسم في وقف الحرب على قطاع غزة وفتح نافذة أمل لإطلاق مسار جدي نحو تسوية عادلة وشاملة ودائمة “السلام”، هكذا جاء في برقية وافقت الجمعية العامة للاتحاد من أجل المتوسط، السبت، على إرسالها إلى الرئيس السيسي في ختام اجتماعاتها التي استضافها مجلس النواب على مدار اليومين الماضيين.
وأشادت الجمعية الفلسطينية للاتحاد من أجل المتوسط بالرئيس السيسي لاستضافته قمة شرم الشيخ التاريخية للسلام، وجهود الوساطة الناجحة التي بذلها الرئيس لوقف الحرب في غزة.
وجاء في البرقية: “لقد أكدتم أن الشجاعة الحقيقية تكمن في صنع السلام، وأن القيادة المسؤولة هي التي تحول لحظات الحرب إلى فرصة لبناء مستقبل أكثر أمانًا وعدالة للجميع”.
وأضافت البرقية: “لقد أحييتم الأمل في السلام، وحافظتم على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني”، واصفة الموقف التاريخي للرئيس السيسي ضد تهجير الفلسطينيين بأنه “السد المنيع الذي تحطمت ضده محاولات تصفية القضية الفلسطينية”.
وقالت الجمعية العامة للاتحاد من أجل المتوسط: “لقد كانت قمة شرم الشيخ للسلام علامة فارقة تاريخية في الشرق الأوسط ومناسبة بالغة الأهمية للأمل والوحدة العالمية، وهي الروح التي يجب على الجميع العمل معًا للحفاظ عليها وضمان الوفاء بوعودها”.
وجاء في البرقية: “تقديرًا وتقديرًا لإنجازاتكم، والتزامكم الثابت بالسلام والاستقرار والتعاون، تتشرف الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، بإجماع جميع أعضائها، الذين يمثلون 43 دولة أوروبية وعربية ومتوسطية، بمنح سعادتكم جائزة “شجرة الزيتون للسلام” تقديرًا لهذا الدور والالتزام”.
واختتمت الجمعية العامة للاتحاد من أجل المتوسط كلمتها بالتأكيد على استعدادها لتعزيز التعاون مع الرئيس السيسي لدفع كافة الجهود الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة. (مينا)
